جمعت الشركات المصرية الناشئة تمويلات خلال العام الماضى بقيمة517مليون دولار بنسبة نمو%3 عن2021.
وبحسب تقرير مؤسسة «ماجينت» لريادة الأعمال الذى حصلت «المال» على نسخة منه، جاءت الشركات الإماراتية فى الصدارة من حيث حجم التمويلات بقيمة1.2مليار دولار بنسبة انخفاض%20 تلتها السعودية بنحو987مليونا بزيادة%72 عن2021.
ونفذت الكيانات الناشئة فى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام المنصرمنحو627صفقة حصدت خلالها استثمارات بقيمة3.2مليار دولار متراجعة بنسبة%8 مقارنة مع 2021، كما سجلت أيضا سبع جولات تمويلية بقيمة تجاوزت100 مليون دولار.
وقال التقريرإن النظام البيئى لريادة الأعمال عالميا سجل انخفاضًا خلال2022بنسبة%41فى حجم التمويلات و%16 فى عدد الصفقات إذ ارجأ مستثمرو رأسمال المخاطر استكمال خطط دعم المطورين.
وكانت وزارة الاتصالات أعلنت منذ أيام فى حصاد العام الماضى عن اتفاقها مع كيانيين عالميين فى مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها وهما «بلاج آند بلاى» و«جلوبال500».
وتوقع مصدر حكومى سابق فى قطاع الاتصالات، أن يشهد العام الجارى أزمات اقتصادية عنيفة تلقى بظلالها على الشركات الناشئة ومن ثم يصعب توقع حجم الاستثمارات المخطط أن تجلبها، موضحا أن عدم استقرار أسعار الصرف يلعب دورًا كبيرًا فى حجم التمويلات المتوقعة لهذه الكيانات.
وأكد المصدر أن صناديق الاستثمار ورأسمال المخاطر ستعيد حساباتها خلال الفترة المقبلة مع الزيادات المتوقعة فى أسعار الفائدة الأمريكية، منوها بأن الكيانات المصرية خلال الفترة من 2016 إلي 2022 شهدت نمو حجم التمويلات بنسبة %30. وتتبنى الوزارة خطة ترتكز على تهيئة بيئة ريادة الأعمال عبر تدشين 30 مركزا لإبداع مصر الرقمية باستثمارات تصل إلي 5 مليارات جنيه، تضم معامل تكنولوجية، ومراكز للتدريب وحاضنات تكنولوجية لإنشاء وتطوير قدرات «الناشئة» والربط بين الشباب والمستثمرين وكبرى الشركات العالمية والمحلية.